فوائد من شرح منار السبيل الجزء الثاني
باب صلاة الكسوف
345\156 قال شيخنا -حفظه الله تعالى آمين-
وقع الكسوف في يوم مات إبراهيم ابن النبي اسم> -صلى الله عليه وسلم- لكنهم اختلفوا في عدد الركوعات: فمنهم من قال: ثلاثا. ومنهم من قال: أربعا، أو خمسا.
لكن خطَّأ بعض العلماء من قال بالزيادة على ركوعين، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية اسم> -رحمه الله تعالى- وإن كانت بعض الروايات في الصحيح، فالصواب الجواز، وحملها على تكرر الكسوف في العهد النبوي مرتين أو مرارا.
قال شيخنا -حفظه الله تعالى آمين-
ويدل على آكديتها اهتمام النبي -صلى الله عليه وسلم- وفزعه أثناء الكسوف، إضافة إلى أمره بها.
وقال الشافعي اسم> يخطب لها، لحديث عائشة اسم>
قال شيخنا -حفظه الله تعالى آمين-
وقول الشافعي اسم> وجيه؛ لأن كلامه -صلى الله عليه وسلم- كان مشتملا على تعليمات وتحذير وترغيب ... إلخ.
قالوا -يعني الشافعية-
وهذه التعليمات والترغيب والترهيب هي مقتضى الخطبة ومضمونها.
قال شيخنا -حفظه الله تعالى آمين-
كسف وخسف، بعضهم يقول: هما لغتان. وبعضهم يقول: خسف القمر؛ لورود القرآن بذلك.
والصحيح جواز استخدام اللفظين.
فائـدة:
سألت شيخنا عن:
إذا تخلل وقت الكسوف وقت فريضة؟
فأجاب -حفظه الله ورعاه آمين-
إن كان الفرض يُخشى خروجه كالصبح، فإنه يبدأ بالفرض، وإذا كان الوقت متسعا بدأ بالكسوف كالعشاء، وكذا الظهر؛ لأن وقتهما متسع، وهكذا العصر يؤخرها ولو قرب الغروب.
وسئل شيخنا عن:
إذا زال الكسوف وهو في صلاة؟
فأجاب -حفظه الله ورعاه آمين-
لا ينقص الأركان، بل الهيئات، فمثلا بدلا من قراءة 100 آية 20 آية، وكذا يخفف الأركان.
هذا معنى جواب الشيخ حفظه الله تعالى.
فائـدة:
سألت شيخنا عمن قال بجواز القراءة سرا واحتج بما ورد: رسم> فقام قياما قدر سورة البقرة متن_ح> رسم> .
سور مختلفة، فقيل: قرأ قدر سورة البقرة.
قال شيخنا -حفظه الله تعالى آمين-
لكن من جعل ذوات الأسباب مستثناة من وقت النهي، قال بجواز صلاة الكسوف رأس> في وقت النهي.